إذا كان علم النفس التقليدي يركز على السلبيات؛ فإن علم النفس الإيجابي يعالج الضعف، ويغذي مواضع القوة لدى الفرد، ويعمل على بناء السِّمات الإيجابية، التي تساعد الأفراد والمجتمعات، ليس على التحمل والبقاء فقط، بل وتساعدهم أيضاً على الازدهار. كما أن استخدام إستراتيجيات علم النفس الإيجابي، تؤدي إلى نقل الشخص بعيداً عن التركيز ضيق الأفق، على معايشة المواقف السلبية والأمراض النفسية، إلى منهج جديد هو تنمية السمات الإيجابية والفضيلة والقوى الإيجابية على مدى الحياة، والاستفادة منها في الصحة والعلاقات والعمل.
هذا وإن هذا الداء من الممكن أن يكون نتيجة لبعض الأدوية كعرض جابني، نتيجة لإفراط في إفرازات الغدة الدرقية، فلذك يجب معرفة أسباب المرض أولاً حتى يسهل التعامل معه وعلاجه بالطرق الصحيحة.
العوامل العائلية: تؤثر العلاقات داخل الأسرة مثل العلاقة بين الوالدين أو بين الوالدين والطفل بشكل مباشر على الصحة النفسية كما أن أسلوب التربية يلعب دورًا حاسمًا؛ فهي القائمة على الحب والدعم تُعزز الثقة بالنفس.
حتى الآن، وُجدت بعض الأفكار الرائعة، على سبيل المثال، من المعروف أن المشاعر السلبية مثل الغضب والقلق والحزن قد تؤثر على صحتنا سلبيًا، كتفعيل استجابتنا للقلق والضغط النفسي والمساهمة في التوتر المزمن، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، لكن وَجدت أبحاث علم النفس الإيجابي أن المشاعر الإيجابية قد تحافظ على سلامة صحتنا، بمنع ردود الفعل الجسدية التي قدتؤدي إلى هذه المشاكل.
علم النفس أنواع الشخصيات والتعامل معها: دليل لفهم الشخصيات المختلفة وبناء علاقات ناجحة تأثير البيئة المدرسية على تطور شخصية الطفل الإدراك الحسي والشعور: فهم العلاقة بين العقل والجسد الأمراض النفسية والعقلية: تأثير البيئة الصناعية دور اللعب في تنمية ثقة الطفل بنفسه أسلوب التعامل: مفتاح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية كيف تؤثر القصص قبل النوم على تشكيل شخصية الطفل؟
وتركز المنظمة بشكل خاص على حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وتمكين الأشخاص ذوي التجارب المُعاشة، وضمان اتباع نهج متعدد القطاعات ومتعدد الجهات صاحبة المصلحة.
إن العوامل النفسية والبيولوجية الفردية مثل المهارات العاطفية وتعاطي مواد الإدمان والوراثيات يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
اكتشاف الغاية من الحياة وإيجاد المعنى مقالات ذات صلة في العمل يعزز الدافع والإيجابية.
ويمكن فهم السعادة بوصفها انعكاساً لدرجة الرضا عن الحياة، أو بوصفها انعكاساً لمعدلات تكرار حدوث الانفعالات السارة وشدة هذه الانفعالات. وليست السعادة عكس التعاسة تماماً.
وتعد برامج التعلّم الاجتماعي والعاطفي المدرسية من بين أكثر الاستراتيجيات فعالية في مجال تعزيز الصحة النفسية للبلدان من جميع مستويات الدخل.
الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على تطور الطفل في مختلف المجالات، فالذي يتمتع بصحة نفسية جيدة يكون قادرًا على فهم مشاعره والتحكم فيها، كما يساعد التوازن النفسي على تكوين صداقات وبناء علاقات صحية مع الآخرين.
وإذا كان التشاؤم من سمات التفكير السلبي؛ لأن أصحابه ينظرون دائماً إلى الجانب المظلم في كل شيء، ويتخيلون أن كل الأشياء غير السارة المخيفة على وشك الوقوع؛ فإن التفاؤل من سمات التفكير الإيجابي؛ بمعنى الإيمان بالنتائج الإيجابية وتوقعها، حتى في أصعب المواقف والأزمات والتحديات.
هذا وأنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مدى سلامة الصحة النفسية، وثبت أن هناك علاقة متوفرة بين تدهور حال الصحة النفسية، والتغيرات المفاجأة التي تطرأ على الحياة الاجتماعية فجأة، وإجهاد العمل والحزن الشديد والصدمات العصبية والعاطفية وصور العنف المختلفة والتعدي على حقوق الإنسان بأي صورة.
التفاعل مع الأصدقاء والعائلة يُخفف من مشاعر الوحدة والانعزال.